سلامة البنية الأساسية الأمريكية بعد الزلزال
تلقى الرئيس الأمريكي باراك أوباما تقارير أولية الثلاثاء تفيد بعدم تعرض البنى التحتية الرئيسية للضرر، بما في ذلك المطارات والمنشآت النووية، كما انه لم يتم تلقى طلبات للمساعدة، في أعقاب الزلزال الذي ضرب الساحل الشرقى للولايات المتحدة اليوم بقوة 6 درجات على مقياس ريختر.
وأكد بيان صحفى للبيت الأبيض إلى أن أوباما تلقى هذه التقارير عن طريق اتصال عن طريق الدائرة التليفزيونية المعلقة معدد من كبار المسئولين والمستشارين الأمريكيين.
شارك فى الاتصال جانيت نابوليتانو وزيرة الأمن الداخلي وبيل دالي رئيس موظفي البيت الأبيض، وتوم دونلون مستشار الأمن الوطني وجون برينان مستشار الأمن القومي، وعدد من كبار مستشاريه لمناقشة الزلزال ووضع البنى التحتية الحيوية.
وطلب الرئيس إطلاعه بشكل منتظم عن تطورات آثار الزلزال، كما تلقى إيجازا من نابوليتانو عن الاستعدادات لإعصار "إيرين" الذى بدأ يتوجه إلى ولاية فلوريدا.
وكان قد تم إخلاء مبنى الكونجرس الأمريكي ووزارة الدفاع النتاجون في وقت سابق الثلاثاء بعدما ضرب الزلزال الساحل الشرقي للولايات المتحدة من فرجينيا الى بوسطن الثلاثاء.
وقال مركز المسح الجيولوجي الامريكي ان قوة الزلزال قد حددت في البداية عند 8ر5 درجة.
وشعر سكان ولايات فيرجينيا ونيويورك وأوهايو وفيلادلفيا ونورث كارولينا وميريلاند والعاصمة واشنطن بالزلزال حيث اهتزت المباني وسادت حالة من الخوف، وهرع السكان إلى الشوارع خوفا من انهيار المباني.
وقد أعادت السلطات الأمريكية العمل بمطار جون كينيدي بعد توقيف مؤقت للعمل لأبراج المراقبة وممرت الهبوط.
وأغلقت الولايات المتحدة مفاعلين نوويين قرب موقع رالزلزال في فرجينيا دون تسجيل أضرار.